رأت رابطة معلمي الأساسي أن “اللبنانيين تحملوا الكثير من الضغوط بصمت، لكنهم اليوم لن يستطيعوا الصبر على استهدافهم في لقمة عيشهم وفي رواتبهم ومداخيلهم”.
واعتبرت، في بيان، أن “التفتيش عن حلول للأزمة المالية في جيوب الشعب اللبناني والموظفين والعمال والمتقاعدين، هو ظلم كبير بحق الناس الذين لن يتفرجوا على أي محاولة المساس بأدنى مواصفات العيش بكرامة ولمصادرة رواتبهم من خلال الضرائب العالية على الجميع”.
وإذ أشارت الرابطة إلى أنها “أنشئت للدفاع عن هموم فئة من الشعب اللبناني وهم المعلمون”، رأت “نفسها منحازة إلى المطالب الشعبية برفض السياسات الضريبية الموجودة، والموعودة في الموازنة، وبرفض أي نوع من أنواع الإنقضاض على حقوق ومكتسبات المعلمين”.
ودعت الرابطة إلى “إجراء مقاربة مختلفة لمنطق الموازنة وإعادة البحث في مصادر أخرى لتمويل الدولة، بدل اللجوء إلى المساس بالفقراء وذوي الدخل المحدود ورواتب الموظفين والعمال والمتقاعدين في الأسلاك الإدارية والعسكرية”.
وإذ رأت أن “التحركات الشعبية الحالية هي صرخة وجع كل مواطن أصبح تحت خط الفقر وتدنت قدرته الشرائية ولأننا من الشعب والناس”، أعلنت تأييدها “التحركات القائمة على مساحة الوطن”، طالبةً “من معلمينا أن يستعدوا لاستكمال روزنامة التحركات التي ستطلقها الرابطة مع مكونات هيئة التنسيق النقابية والاتحاد العمالي العام”، مؤكدةً أنها “ستبقى إلى جانب هؤلاء الذين يتعرضون للظلم كل يوم، ولن تستكين ولن تهدأ في الدفاع عن حقوقهم”.