لفت اللواء اشرف ريفي الى انها “ليست المرة التي يُسمعنا نصرالله تهديداته، فهو سبقها بإمساك أمني واغتيالات وترهيب ولكننا لن نرتدع ونحن على أبواب محكمة دولية والآتي قريب. نحن في المرحلة الأولى من الإنتفاض على الأوضاع ونحن نصر على إسقاط العهد وهذه التركيبة السياسية، ولن نقبل بتغيير هويتنا العربية”.
وقال ريفي عبر حسابه على “تويتر” قائلاً: “المشروع الإيراني يتهاوى في سوريا وغيرها ولنراقب ماذا يحصل في العراق. أشدّ على أيدي الشيعة الأحرار في العراق كما أشد على أيدي الشيعة الأحرار في لبنان. المشهد الشيعي العراقي يلاقي المشهد الشيعي اللبناني ونصرالله هو المأزوم”.
وتابع “أقول للرئيس سعد الحريري أُخرج من هذه الحكومة ونحن إلى جانبك، وأُحيي مواقف جنبلاط وجعجع وأؤكد أن الشعب اللبناني لن يرضى بالمسكنات”.
واردف قائلاً: “الحراك الشعبي هو حراك أهلي ولن نشوِّش مساره بالسياسة. سننتظر الـ72 ساعة مع مواكبتنا للحراك. أقف الى جانب الرئيس الحريري وأتمنى إعادة التوازن لكل التركيبة السياسية، لأن قرار الحكومة بيد “حزب الله” والتسوية الرئاسية كانت الخطيئة الكبرى”.
وختم بالقول: “العهد يقوِّي جهازاً أمنياً معيناً ويدعم بعض القضاة لمعاقبة أخصامه، ولا يتقبل النقد السياسي وهناك من يلبي له مطالبه. لا أحد يستطيع إسكاتنا ونحن خُلقنا أحراراً ونقف كتفاً بكتف مع “القوات” و”التقدمي” ومع كل السياديين”.