تحدث النائب السابق مصباح الأحدب، في لقاء شعبي عقد في منزله بطرابلس، عما حصل في طرابلس أمس قائلا: “في خضم المرحلة الحساسة التي تمر بها البلاد، لم يتمكن الإعلام اللبناني من نقل كل الوقائع، ما أدى إلى لغط كبير وانتشار غير مسبوق للشائعات المغرضة في المدينة، في حين أصيب مرافقي بالرصاص ولم يتطرق أحد لذلك”.
وأضاف: “أصبح جليا وجود أجهزة محددة تمتلك غرفا سوداء هدفها بث الشائعات، ومجموعات من الطابور الخامس هدفها اشعال الفتنة بيني وبين أهلي في طرابلس، جراء كم هائل من الأكاذيب والافتراءات، والتي من جملتها اشاعة مفادها استشهاد بعض المتظاهرين وأخرى عن احتراق منزلي وغير ذلك”.
وتابع: “أهلنا في طرابلس ليسوا ضدنا بل الطابور الخامس هو من وقف ضدنا، وسيتصدى أهلنا لهذا الطابور، وسيمنعون استهداف الحراك وايذاء الناس والاعتداء على ممتلكاتهم، بهدف خلق ذريعة لأجهزة السلطة التي تعمل جاهدة على قمع الحراك بأسلوب ممنهج”.
وتمنى الشفاء العاجل لكل المصابين، وتقدم “بالاعتذار من أهلي وأحبتي في طرابلس رغم ما حصل من اعتداء علينا، ولكن بكل صراحة لن نسمح لأي جهاز كان أن يستخدم منتفعيه وطوابيره بهدف ارعابنا وارهابنا واخراجنا من المدينة، لكن نحن وقفنا مع أهلنا في أصعب الظروف فلم ولن نخرج من طرابلس”.