رأى عضو تكتل “اللقاء الديموقراطي” النائب بلال عبدالله انه “بالنسبة إلينا الـ72 ساعة من دون قيمة ونحن والقوات صحيح كنا نعرقل إنما كل صفقة “طلعت ريحتها”، وصحيح نحن والقوات حجر عثرة إنما في وجه حلول الوزير جبران باسيل المشبوهة”.
وأضاف عبدالله عبر اذاعة “لبنان الحر”: “سنستقيل من الحكومة ان استقال الرئيس سعد الحريري أم لم يستقل، وليحكم باسيل وحده، ووجودنا مع عهد كهذا مكلف لنا وغير مريح، ونبقى فيها احتراماً لعلاقتنا مع الحريري ولكن نبقى في تشاور مستمر مع حلفائنا في القوات اللبنانية”.
وأشار الى أنه “لا يمكن ان يكون اللقاء الديموقراطي غطاء لهذه السلطة الفاشلة ولهذا العهد الفاشل”، لافتا الى “أن التظاهرات محاولة لإقصاء القوات والاشتراكي من السلطة، لكن الحزب الاشتراكي يأخذ خياراته ولا أحد يقصيه”.
وأوضح عبدالله: “لم نجد أنفسنا مرتاحين في هذه الحكومة وضعنا أكثر من حل وطرح ووجدنا الآذان صماء لم نعد نجد أنفسنا في هذه الحكومة”. وقال: “إذا نظرنا الى كل أداء السلطة كان خروجا على الطائف”.
وعن مبرر التظاهر والشرارة الأولى اعتبر “أن الخفة بالتعاطي في الحكومة تعطي مبررا للتظاهر ولكن المؤشر الاساسي كان ذاك الخطاب المتطاول المتعجرف لجبران باسيل الذي أعطى إشارة الى أن هناك مرحلة جديدة”.
وجدد التأكيد “أن الحريري وباسيل متساويان بالمسؤولية” مشيرا الى “أن من يعتبر نفسه العهد القوي وتخطى الطائف يتحمل المسؤولية”.
وقال: “ما سمعناه أنه على الاقل حزب الله يقول إنه لا يتبنى ما يصدر عن حليفه”، معتبرا “أن كلام باسيل عن الفوضى في حال استقالة الحكومة في غير محله فهو لم يصبح حاكماً بعد حتى يقول ذلك”.