أعلن الناجحون في مجلس الخدمة المدنية “انضمامهم إلى المحتجين في رياض الصلح”.
وتلا الياس عازار بيانا باسمهم قال فيه: “بعد معاناتنا من الظلم والتمييز الطائفي لأكثر من عامين وبعد حرماننا من حقنا في وظائف نجحنا بها بكفاءتنا، بذريعة عدم توفر التوازن الطائفي، علما أنه بحسب الدستور لا تطبق قاعدة التوازن الطائفي على الوظائف من الفئة الثالثة وما دون وبعد تأجيل جلسة تفسير المادة 95 من الدستور التي كانت مقررة في 17 تشرين الأول، والتي كنا نعول عليها علها تنصفنا وبعد الاستزهاء بنا واستسهال تمييع قضيتنا، قررنا كناجحين في مجلس الخدمة المدنية التضامن مع الشعب الثائر في الساحات، للمطالبة برفع الظلم عن قضيتنا، وإيلائنا حقنا المسلوب”.
وأضاف: “لقد أثبتت التجربة أن الظلم والتعصب الطائفي، لا يؤدي سوى إلى ثورة الشعب وما نراه اليوم ليس سوى تعبير عن غضب الشعب ضد كافة الأخطاء التي ارتكبتها السلطة بحق شعبها، وعلى رأسها ظلم الناجحين في مجلس الخدمة بسبب انتمائهم الطائفي”.
وختم: “من هنا نناشد رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة، المبادرة وحل ملف الناجحين في مجلس الخدمة المدنية بأسرع وقت ممكن، وتوقيع المراسيم العالقة كبادرة حسن نية، لعلهم يبردون قلوبنا الثائرة، والمتعطشة للعدالة”.