سجل الحراك في يومه الرابع في ساحة تقاطع إشارة ايليا في صيدا أعدادا كبيرة قدرت بالآلاف حيث اكتظت الساحة بتفرعاتها الاربعة بالناس من مختلف الأعمار، البعض منهم افترش الأرصفة حاملين الاعلام اللبنانية على وقع الأغاني الوطنية وترديد الشعارات الثورية، فيما تميزت الأجواء بالحماسة والاندفاع لدى المتظاهرين الذين عبروا كل على طريقته عن رغبة كبيرة بالتغيير والنقمة على الوضع السائد.