رأى اللواء أشرف ريفي أن “الحراك اللبناني الوطني سيكمل مسيرته حتى النهاية لإعادة بناء الدولة السيدة الحرة المستقلة ولإعادة وصل لبنان برئته العربية وعلاقاته الطيبة مع الغرب”، قائلا: “ما يحدث هو بسبب انعدام الثقة بالطبقة السياسية المرتمية بأحضان “حزب الله” الذي يمسك بخناقها”.
وأشار، عبر “تويتر”، إلى أن “اللبنانيين فقدوا الثقة بالعهد والإنتفاضة هي سلمية وحضارية. “حزب الله” هالَه هذه المشهدية الرائعة الوطنية الموحدة وصُدم بعدم خوف إخواننا الشيعة في الجنوب تمامًا كما حصل في العراق، وقد يلجأ إلى أساليب معينة لكن كلنا ثقة بالجيش اللبناني وبأجهزتنا الأمنية”.
وتابع: “العدد اليوم أضخم والإنتفاضة الشعبية اكتسبت سلوكيات ثورة عام 2005 واللبنانيون في الخارج تحركوا والجمهور تجاوز المناطقية”.
وختم: “الحلول الترقيعية غير مقبولة وعقلية الفساد والفوقية التي يتعامل البعض بها لا تزال نفسها وكأن الحكومة اللبنانية ملكه وحده. ندعو لحكومة عسكرية موقتة أو حكومة تكنوقراط تقرّ قانون انتخابات مغاير لقانون “حزب الله” كي تلاحق الفاسدين وتعيد الأموال المنهوبة وتقضي على الدويلة ضمن الدولة”.