أعلن نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزف القصيفي أنه ، وعلى الرغم من البيان الذي أصدره مناشدًا فيه المتظاهرين الذين يحترم ويتعاطف مع مقاصدهم في نشدان الإصلاح والوقوف ضد الفساد، وتحصيل لقمة العيش، تمكين الصحافيين والإعلاميين والمصورين من القيام بمهماتهم، وعدم التعرّض لهم، وتسهيل شؤونهم، وردته أنباء عن تعرّض عدد من الزملاء إلى المضايقة، والشتائم، والتهديد في كل من الذوق والعقيبه ومفرق الشفروليه وعكار.
وإذ يعرب النقيب القصيفي عن إستنكاره الشديد لما حصل، معلنا رفضه المطلق للمسّ بأي صحافي وإعلامي من أي جهة، أمل إلا يضطر إلى كشف هوية المتطاولين على أبناء المهنة إلى أي فئة إنتموا.