احتشد عدد كبير من المعتصمين في ساحة العبدة – عكار، مؤكدين استمرار اعتصامهم بالتكافل والتضامن مع مختلف الساحات على مستوى لبنان. والقى الشيخ خالد اسماعيل كلمة طالب فيها بان يكون الحراك سلمي وحضاري وان “لا يقطع فيه طريق ولا يحرق دواليب ولا يعتدى به على الاملاك العامة والخاصة”.
وطالب الدولة ان” تعطي عكار حقوقها التي وعدت بها منذ سنوات ومن حكومات متتالية، وتشغيل مطار القليعات وافتتاح فرع الجامعة اللبنانية واقرار القوانين الناظمة لمحافظة عكار، وتاهيل طرقات الموت في عكار وانارتها.
ووجه اسماعيل تحية ودعاء باسم الجميع للجيش اللبناني حامي الوطن والمواطن والذي يسهر لنرتاح ويحرس لنأمن وقال “الجيش جيشنا والامن امننا فنعمة الامن هي من اعظم النعم التي امتن بها ربنا على البشرية جمعاء فعلينا ان لا نفرط بها بل ندعو الله ان يحفظ الجيش والوطن وسائر القوى الامنية”. واعتبر ان الجميع مسؤول عما وصلنا اليه اليوم دون استثناء .
وطالب ” وزارة العدل والقضاة الشرفاء ان يسرعوا بمحاكمة المسجونين جمعيا من اي طائفة او مذهب كانوا لان لهم امهات واولاد ونساء تشردوا والمطالبه بالعفوا العام”.
