Site icon IMLebanon

مزارعو البقاع ونقابة مصدري الخضار: لعدم إقفال الطرقات

أعلن “تجمع مزارعي وفلاحي البقاع” ونقابة مصدري ومستوردي الخضار والفواكه “تأييده للمطالب والتحركات التي يقوم بها المتظاهرون على جميع الأراضي اللبنانية”، معتبرا أن “هذه المطالب شرعية وحقيقية وتمثل وجع الناس وآلامهم في ظل تقاعس السلطة منذ حوالي 30 سنة ولغاية اليوم”.

وطالب، في بيان الذي حمل توقيع رئيس النقابة نعيم خليل ورئيس التجمع إبراهيم الترشيشي، “المسؤولين عن التظاهرات بعدم إقفال الطرقات أمام القطاع الزراعي وخنق المزارع على أرضه لعدة أسباب، بحيث لا يستطيع تصريف إنتاجه الذي يجب أن يقطف يوميا، فالمنتجات تتلف إذا بقيت لعدة أيام في الأرض أو المستودع”.

ودعا إلى “إيصال الإنتاج لأسواق الخضار من خلال مرور الشاحنات على طرق توصلها إلى هذه الأسواق والسماح للعمال الزراعيين بالوصول إلى الحقول مع تسهيل وصول المحروقات وخاصة المازوت لري الأراضي وتشغيل المعدات الزراعية والمساعدة على فتح أسواق الخضار في بيروت وطرابلس وبقية المناطق اللبنانية، إضافة إلى السماح بتصدير المنتوجات الزراعية عبر الحدود البرية ومرفأ بيروت والسماح بوصول الشاحنات والكونتينرات المحملة بالمنتجات الزراعية إلى مرفأ بيروت لتصديرها، علما بأن أكثر من خمسين حاوية لم تستطع الوصول إلى مرفأ بيروت الأسبوع الماضي بسبب إقفال الطرقات وإضراب العمال في المرفأ”.

وأبدى التجمع “تخوفه من تكرار ما جرى في الأسبوع الماضي وعدم القدرة على تحميل البضائع خاصة أننا بحاجة لنصدر أكثر من 100 حاوية جديدة هذا الأسبوع، ولغاية اليوم تضاعفت خسائرنا ولا نستطيع أن نتحمل خسائر أكثر مما عانيناه في هذه السنة المريرة والسنوات الماضية”، مشيرا إلى أن “القطاع الزراعي يخسر يوميا أكثر من 200 ألف دولار جراء تلف منتوجاتنا نصب أعيننا، وهذا لا يرضى به أحد لأننا كلنا نعلم بأن القطاع الزراعي مغلوب على أمره ومهمل من قبل السلطات نفسها”.

وتمنى على المتظاهرين “عدم إقفال الطرقات والتعرض للشاحنات والبيك آب المحملة بالمنتجات الزراعية، أكان إلى الأسواق الداخلية في بيروت وطرابلس أو إلى الخارج عبر الطريق البرية ومرفأ بيروت”.