حيّا “التيار المستقل” “الشعب اللبناني العظيم بكل طوائفه وفئاته ومشاربه لتضامنه وتكاتفه في وقفة عنفوان جامعة حضارية مليونية من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب، كما في كل دول الانتشار تحت راية العلم اللبناني دفاعا عن كرامة كل لبناني ولقمة عيشه متخطيا المصالح الضيقة والوضع الاجتماعي وأزماته الخانقه مظهرا لسائر دول العالم صورة حضارية نموذجية قل نظيرها. كما وجه تحية إكبار وإجلال لجيشه الباسل بشخص قائده العماد جوزيف عون الذي شكل سياج الثورة وحاميها من الطوابير الخامسة والمصطادين في الماء العكر”.
وأعلن، في بيان، “تبني كافة مطالب الحراك المدني لاسيما منها الهادفة إلى إسقاط المنظومة الفاسدة التي أفلست لبنان ونهبت المال العام وأوصلت الدين العام إلى مئة مليار دولار. وهي تمعن بطرح ورقة إصلاحية دونكيشوتية ملغومة غير قابلة للتطبيق ما الهدف منها سوى ذر الرماد بالعيون وإجهاض حراك الشعب اللبناني”.
وأعلن “إصراره تطبيق مبدأ من أين لك هذا؟ وإقالة من يثبت فسادهم ومعاقبتهم من أعلى الهرم إلى أسفله”، معتبرا أن “الوزراء يجب أن يكونوا المفتاح الرئيسي في الكشف والتعقب”.
وطالب القضاء بـ”التحرك الحكمي والسريع في التحقيق مع كل متهم وإلقاء القبض على من تثبت إدانتهم ومحاكمتهم وزجهم في السجون واستعادة الأموال العامة التي يثبت أنهم نهبوها منذ العام 1988 وحتى يومنا هذا”.
وتوجه التيار إلى “كل من حاول ويحاول صد أو عرقلة الحراك أو إفشال بناء دولة القانون والعدالة الذي انطلق على السكة الصحيحة حيث الكلمة الفصل عادت للشعب الهادر مصدر السلطات مع الأمل أن ينبلج فجر لبنان الجديد الخالي من المختلسين والسارقين ممن نهبوا لبنان طيلة الـ30 عاما التي مضت”.