تحولت ساحة دوار ايليا في مدينة صيدا الى مهرجان وطني، حيث يؤدي فنانون الأغاني الوطنية الحماسية التي حركت وجدان المتظاهرين تفاعلا بكلام الأغاني ومعانيها الانسانية، ملوحين براية العلم اللبناني الوحيدة التي جمعت المتوافدين بكافة طوائفهم من مختلف قرى وبلدات شرق مدينة صيدا وجوارها.