أشار وزير الدولة للاستثمار والتكنولوجيا عادل أفيوني إلى أنه “ورد في مقدمة نشرة أخبار تلفزيون الجديد بتاريخ 21/10/2019 ادعاءات تتعرض لي ولسمعتي ومهنيتي”.
وأوضح، في بيان، أن “هذه الادعاءات عارية عن الصحة جملة وتفصيلا ومصدرها الوحيد شخص متهم حاليا في الولايات المتحدة الأميركية في صفقات مشبوهة وهو شخص لا مصداقية له وثبت عليه اختلاس ملايين الدولارات ويزج الآن باسمي وباسماء أخرين في هذه القضية بدون حق وبدون أن يقدم أي دليل أو معلومة بتاتا”.
واضاف: “إن الخبر في مقدمة الجديد يستند إلى مقال ورد في وكالة بلومبرغ الأسبوع الماضي وتم اجتزاؤه وهو مقال يروي وقائع محاكمة تجري حاليا في الولايات المتحدة الأميركية وتتناول عمليات تمويل حصلت في عام 2013. أجرت السلطات القضائية الأميركية تحقيقات مطولة في هذا الموضوع على مدى سنوات. وتم على إثر هذه التحقيقات توجيه التهم إلى الأشخاص المتورطين والذين تتم محاكمتهم حاليا في الولايات المتحدة الأميركية وقد أصدرت السلطات الأميركية في كانون الثاني الماضي في هذه القضية قرارا اتهاميا لم يتعرض لي ولم يذكر اسمي لا من قريب ولا من بعيد”.
وختم: “أنا كلفت محاميي اتخاذ الإجراءات القانونية بحق المتهم المذكور في المقالة والذي زج باسمي واسم أشخاص أخرين من دون أي وجه حق”، متمنيًا على “قناة الجديد والتي احترم مهنيتها أن تتوخى الدقة والموضوعية عند نشر أخبار مثل هذه الادعاءات”.