أصرّ أحد القضاة على المرور من نقطة الشفروليه التي قطعها المتظاهرون أمام كل السيارات باستثناء سيارات الاسعاف والحالات الطارئة.
وقد رفض المحتجون الافساح بالمجال أمام القاضي مفترشين الارض بأجسادهم.
وتدخلت القوى الامنية واستخبارات الجيش لفتح الطريق أمام القاضي لكنّ المتظاهرين رفضوا ذلك، معتبرين أنه لا يختلف عن سائر المواطنين وبامكانه أن يغيّر طريقه، فعاود القاضي ادراجه.
وقد تبيّن أنه القاضي مارسيل باسيل.