حذرت جمعية “إعلاميون ضد العنف” من أي محاولة لقمع المتظاهرين، إن من خلال تكليف السلطة للقوى الأمنية، أو عبر إرسال الزعران والشبيحة والقمصان السود والبلطجية والسواطير، ودعت الجمعية الجيش اللبناني إلى حماية حق التظاهر وحرية التعبير وحماية الناس.
وادانت الجمعية مظاهر العنف التي ظهرت في النبطية ورياض الصلح ومزرعة يشوع في محاولة مكشوفة لترهيب الناس وتخويفها من النزول إلى الشارع والتظاهر ضد سلطة القمع والفساد، وحذرت من المساس بحق الناس في التظاهر، كما حذرت من محاولات تخريب الوحدة الوطنية التي ظهرت بأبها حللها وأزعجت العهد وحزب الله.