أكد الرئيس اميل لحود أن “مشهد الشارع اللبناني وما يشهده الوطن في مرحلة مفصلية، يجب أن يتم تحويله الى عامل إيجابي يصب في مصلحة لبنان، خصوصا وأننا على ثقة بأن ترجمة غالبية الشعارات التي ترفع في التظاهرات لا تتم إلا بانتخابات فورية بعد إقرار سريع لقانون انتخاب جديد على أساس لبنان دائرة واحدة مع النسبية والمناصفة، ما ينتج مجلسا نيابيا شبيها بالجيش اللبناني الذي تم توحيد ألويته المقسمة طائفيا، بالروحية نفسها في العام 1990، وهو يشكل نموذجا لسائر المؤسسات، وستكون المهمة الأولى للمجلس الجديد محاسبة الفاسدين وناهبي المال العام”.
وقال: “تحدثنا عن هذا القانون منذ العام 2005، وذكرنا به عند كل استحقاق انتخابي، خصوصا في العام 2018 عند إقرار قانون نتحمل آثاره السلبية اليوم، وهو مسؤول الى حد كبير عما يحصل في الشارع”.
واضاف: “نحن على ثقة بأن هذا الوطن لا يخرج من أزماته إلا بالقضاء على الطائفية، والمدخل الى ذلك هو إقرار قانون انتخاب يوحد اللبنانيين. وهذه رسالة موجهة الى المسؤولين المطالبين بإنقاذ لبنان عبر حل جذري لا مسكنات، كما الى المتظاهرين الطامحين الى غد أفضل”.