عقد مستشار رئيس الجمهورية للشؤون السياسية الدكتور بيار رفول اجتماعا مع هيئة ملبورن وأطلعهم على المستجدات في لبنان.
وأصدر “التيار” في أوستراليا بيانا قال فيه: “ما يتم تداوله في وسائل الإعلام بكل أشكاله في الساعات الماضية، وحرصا منا على دحض الشائعات والأكاذيب، ومن أجل تبيان الحقيقة كاملة، يهم “التيار الوطني الحر” في أوستراليا أن يعلن استنكاره مجددا استغلال البعض لقداس الهي في كاتدرائية سيدة لبنان في سيدني، من أجل إطلاق الشتائم على التيار ورموزه ومناصريه. ويؤكد “التيار” حرصه على إبعاد دور العبادة عن الغوغائية والاستغلال”.
وأضاف: “طمأن “التيار” الجميع إلى أن الوزير السابق بيار رفول وكل المسؤولين والرفاق هم بألف خير، وكل ما يتم نشره عكس ذلك هو افتراء وكذب موصوف. وأكد أن بعض وسائل الإعلام المغرضة تعمد الى زج أسماء مسؤولين في “التيار” وفبركة أخبار تطال سمعتهم. وان الرئيس الفديرالي شربل راضي ومنسق ولاية نيو ساوث ويلز شربل ديب كانا بعيدين من الإشكال الذي حصل. وعلى الرغم من أن المتظاهرين لم يكونوا يحملون أعلاما حزبية، لكن الحاضرين كانوا يعرفون بعضهم بالإسم، وهم بالتأكيد من مناصري “القوات اللبنانية” الذين فضحتهم أيضا صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي”.
وختم: “التيار يؤكد موقفه الداعم للبنان وشرعيته وجيشه الأبي، ويدعو الجميع الى الالتفاف حول رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وتطبيق خطته الإنقاذية بأسرع وقت”.
ويعقد رفول الاحد لقاء حواريا بعنوان “الاوضاع المستجدة في لبنان والمنطقة”.