أشار عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب علي خريس إلى أن “المطالب المطروحة حق ولكن تعالوا نرى ما يتحقق منها وما لم يتحقق بدون خراب البلد وانهياره وخاصة تحقيق المطالب التي تعالج معاناة الناس ووجعهم”، مدعيا أن “المندسين بين المتظاهرين عندما احرقوا استراحة صور كان على اجنداتهم مبنى الجامعة الإسلامية ومؤسسات الإمام الصدر ومطاعم ومؤسسات تجارية ولكن تحركنا ووقوفنا بوجههم أحال دون تحقيق كامل الأهداف”.
ودعا خريس، خلال رعايته حفل افتتاح معرض الكتاب العربي الرابع الذي أقامته جمعية “هلا صور” الثقافية الاجتماعية في مدينة صور في قاعة مبنى الجامعة الإسلامية، القوى الأمنية والجيش الى “الحرص على مصالح الناس وتحركهم من أجل العجلة الاقتصادية”، معتبرا أن “المسارعة في إصدار القوانين وتطبيقها واللوائح المطلبية هي مسار صحيح لمعالجة الأزمة”.
كما دعا الى “المسارعة في رفع السرية المصرفية عن المسؤولين والبدء بعلي خريس وعائلته في لبنان والخارج”، معربا عن تخوفه من “الدعوة إلى الإسقاط” ومعلنا تأييده لـ”الإصلاحات لأننا في منطقة تعيش على فوهة بركان”.
وطالب بـ”توسيع رقعة الضمان الصحي” وبـ”إصدار البطاقة الصحية”.