اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إيران بالبحث عن سُبل لشن هجوم بصواريخ دقيقة التوجيه على إسرائيل من اليمن، في إشارة إلى أن الأخير قد يتعرض لهجوم إسرائيلي وقائي.
وجاء قول نتنياهو، الذي خلا من تفاصيل، لدى استضافته وفدا أميركيا رفيعا وبعد أيام من تحذيرات صريحة بشكل غير معتاد في إسرائيل من أن حربا قد تندلع مع إيران أو حلفائها على أكثر من جبهة.
ولم ترد إيران ولا حركة الحوثي المتحالفة معها في اليمن على الادعاء الإسرائيلي حتى الآن. ويستخدم الحوثيون صواريخ وطائرات مُسيّرة في حربهم ضد تحالف عسكري بقيادة السعودية لكن لا توجد ما يؤكد امتلاكهم أسلحة قادرة على قطع مسافة ألفي كيلو متر إلى إسرائيل.
وقال نتنياهو في كلمة في القدس: ”إيران ترغب في تطوير صواريخ دقيقة التوجيه يمكنها ضرب أي هدف في إسرائيل ضمن حدود خمسة إلى عشرة أمتار“.
وأضاف: ”إيران تأمل في استخدام كل من إيران والعراق وسوريا ولبنان واليمن كقواعد لمهاجمة إسرائيل بقذائف وصواريخ دقيقة التوجيه. إنه خطر. خطر هائل“.
وفي وقت سابق خلال حديثه للصحافيين قبل اجتماعه بوزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين ومستشار البيت الأبيض جاريد كوشنر، أكد نتنياهو شكوك إسرائيل وواشنطن بأن طهران تحاول تحديث ترسانة الصواريخ الخاصة بـ”حزب الله” بأنظمة دقيقة التوجيه.
وقال نتنياهو، الذي حث إدارة ترامب على فرض عقوبات على الإيرانيين بسبب برنامجهم النووي وأنشطتهم الإقليمية، ”إنهم يسعون أيضا إلى تطوير ذلك وشرعوا بالفعل في ذلك في اليمن بهدف الوصول إلى إسرائيل من هناك أيضا“.