أقدم مجهولون على قطع عدد من أشجار الشوح واللزاب المعمرة في الفتوح، أعالي غابات القموعة، الأمر الذي أثار استهجان الناشطين البيئين الذين دعوا السلطات المعنية البلدية والأمنية ومأموري الأحراج إلى “التعامل مع هذه الجريمة كأي جريمة ترتكب”، محذرين “من التمادي بهذا الأمر خاصة وأن الحطابين والتجار يستغلون الوضع القائم في البلد وانشغال القوى الأمنية بما هو حاصل ليقوموا باعتداءاتهم المشينة على بيئة وطبيعة هذه المنطقة”.
ودعا الناشطون البلديات إلى “القيام بدورها وتحمل المسؤولية لجهة اتخاذ الإجراءات الكفيلة بمنع هذه التعديات وإبلاغ السلطات المعنية ورفع الغطاء عن أي معتد”.