شهدت الطرق المؤدية الى ساحة النور تساقطاً للأمطار، ورغم ذلك تدفق العديد من الوفود والمجموعات من احياء التبانة جبل محسن والقبة وابي سمراء إضافة إلى ابناء المناطق المجاورة لطرابلس لاسيما من الكورة والضنية، الى الساحة التي غصت بهم.
وانصرف بعض المعتصمين إلى إصلاح وإعادة تنظيم المنصة التي تضررت بفعل الأمطار وكذلك إصلاح آلات الصوت، تمهيدا لعودة الفعاليات الفنية إلى الساحة، لاسيما الأغاني والأناشيد الوطنية.
كما أعاد المعتصمون تنظيم الحلقات الحوارية في الخيم الخاصة، لمواصلة البحث في القضايا الراهنة والإقتراحات حول كيفية الخروج من الأزمة الراهنة، في حين يؤكد الطرابلسيون عدم ترك الساحة إلا بعد تحقيق المطالب.
طرابلس .. عروس الثورة #اثنين_السيارات #لبنان_ينتفض pic.twitter.com/z37zczpAnu
— Salman Andary (@salmanonline) October 28, 2019