أخذ المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان يان كوبيش علماً بإعلان رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري تقديم استقالته.
وحض المنسق الخاص السلطات على العمل بحزم وبسرعة، وفق المعايير الدستورية، لتشكيل حكومة جديدة تلبي تطلعات الناس وقادرة على كسب ثقتهم، لتوفير الأمن والنظام واحترام القانون والسهر على الإصلاحات والتغييرات العميقة وتنفيذها ووقف التدهور الاقتصادي ووضع البلاد على سكة الانتعاش والتنمية المستدامة والنمو الذي يشمل الجميع والاستقرار ووحدة لبنان وشعبه.
وفي نفس الوقت، حض السلطات على الحفاظ على استقرار الدولة ومؤسساتها وضمان سلاسة ادائها لوظائفها.
كما دعا جميع القادة والقوى السياسية الى الامتناع عن التصريحات والأفعال التي يمكن أن تشعل التوترات وتحرض على المواجهة والعنف، داعيًا جميع اللبنانيين الى الحفاظ على الهدوء وضبط النفس.
وحث المنسق الخاص القوى الامنية الشرعية على الحفاظ على النظام والأمن واحترام القانون واتخاذ إجراءات ضد من يحرضون على العنف، بغض النظر عن انتمائهم الحزبي وحماية المتظاهرين المدنيين الذين عليهم الالتزام بالطابع السلمي لمظاهراتهم. كما ذكر الأحزاب السياسية انها تتحمل كامل المسؤولية عن سلوك وأفعال مناصريها والسيطرة عليهم، خاصةً إذا افتعلوا الاشتباكات مع المتظاهرين السلميين أو القوى الأمنية.
تبقى الأمم المتحدة ملتزمة بدعم لبنان واستقلاله السياسي واستقراره وامنه ووحدته وسلامة أراضيه.