دان حراك العسكريين المتقاعدين ما حدث اليوم في بيروت واعتبره بمثابة الإعتداء الصريح على المتظاهرين ومخالفة واضحة للقانون والدستور اللبناني الذي يكفل حرية المواطنين في التعبير عن رأيهم بكل حرية وضمانة، وضعًا ما حدث في عهدة السلطة والأجهزة الأمنية لمعالجته ومحاسبة المرتكبين تلافيا” لتكراره في المستقبل.
وثمن في بيان موقف رئيس الحكومة بتقديم إستقالة حكومته إنسجاما مع مطلب الشعب اللبناني ويعتبره الثمرة الأولى في حصاد إنتصاراته.
وأمل الحراك من رئيس الجمهورية الإسراع في معالجة الوضع الحكومي والإسراع في الإجراءات الدستورية لتشكيل حكومة إنقاذ وطني وفق طموحات المواطنين تعالج الخلل والفساد وتراعي المطالب الوطنية المحقة والتي أصبح يعرفها القاصي والداني.
وأكّد متابعة الإنتفاضة الشعبية والوطنية حتى تحقيق باقي الأهداف والوصول إلى الدولة العادلة التي يطمح بها.
وناشد الحراك المعتصمين كافة فتح الطرقات أمام المواطنين بغية تسهيل إنتقالهم إلى منازلهم وأماكن عملهم ليكون ذلك بادرة حسن نية أمام السلطة ولعدم إفساح المجال لإطلاق التشويش على طبيعة هذه الإنتفاضة وتعريضها للتشكيك والإتهام مع البقاء في الساحات العامة على مساحة الوطن للضغط على السلطة لتنفيذ ما يصبون إليه.
وأكّد مواصلة مسيرته النضالية الوطنية مع إستمراره في الإنتفاضة من أجل تحقيق كافة مطالبه المشروعة وعدم الإستسلام للوعود لأن الطريق ما زالت طويلة أمامنا.