بعدما أثارت قصة الشاب عمر زكريا، الذي توفي في مستشفى الجامعة الأميركية في بيروت، متأثّراً بإصابته بعد سقوطه في حفرة في أحد مباني رياض الصلح خلال أول أيّام الثورة، ضجة كبيرة بسبب رفض المستشفى تسليم جثته حتى دفع مبلغ مالي محدد، ردّت إدارة المستشفى على الاخبار المتداولة.
ونفت إدارة المركز الطبي في الجامعة الأميركية في بيروت، في بيان، “نفيا قاطعا المزاعم التي تم تداولها عبر بعض وسائل الإعلام”، مستنكرة “هكذا إتهامات كونها لا أساس لها من الصحة”.
واكدت أنه “تم إبلاغ ذوي الفقيد المرحوم عمر زكريا الذي توفي مساء يوم الإثنين في 28 تشرين اول 2019 بضرورة مراجعة السلطات الرسمية المختصة لإستلام الجثمان، تقيدا منها بالأصول القانونية الواجب اتباعها في هكذا حالات، علما ان ذوي الفقيد قد تفاجأوا بما تم تداوله عبر وسائل الاعلام لجهة وضع شرط من قبل المركز الطبي لتسليم الجثمان”.
وختم البيان: “إن المركز الطبي يتقدم بأحر التعازي من أهالي الفقيد وأقربائه”.