دعا عضو كتلة “الوسط المستقل” النائب علي درويش إلى أن “تكون الحكومة المقبلة على قدر طموحات اللبنانيين وتسارع إلى الإنقاذ، لأن الأمور بلغت مراحل خطيرة جدا لم يعد يمكن مواجهتها بأي ترف سياسي أو أية تدابير أو قرارات لا تحاكي طموحات الشعب”.
وأضاف، في تصريح: “رغم حداثة عهدنا في الندوة البرلمانية، وانطلاقنا من خلفيتنا الاقتصادية وتواصلنا اليومي مع الأهالي، حذرنا مرارا من الانفجار ووضعنا بالأرقام الواقع الاقتصادي والاجتماعي وضرورة أن يكون مكافحة الفساد على رأس الأولويات، من دون أن نرى أي تجاوب من الطيف السياسي اللبناني أو نلقى آذانا صاغية على امتداد عام ونصف حتى وصل واقع البلد لما كنا نحذر منه”.
وختم: “على الدولة اللبنانية، مهما كان شكل الحكومة الجديدة ومضمونها وتمثيلها، أن تشكل حاضنة للجميع، فلم يعد من الجائز بعد كل ما حصل أن يأتي اَي طرف ويستثني طائفة من اللبنانيين كما كان يحصل في كل مرة، لذلك فإنني أشدد على مطلبنا القديم – الجديد بضرورة تمثيل الطائفة الإسلامية العلوية بمقعد وزاري في الحكومة إحقاقًا للحق وإنصافا لهذه الطائفة التي لها تاريخ نضالي طويل دفاعا عن لبنان”.