أشارت الهيئة المساندة لانتفاضة الشعب اللبناني-فرنسا إلى أن “الشعب اللبناني انتفض في 17 تشرين الأول 2019 في وجه نظام طائفي متخلف يقود لبنان إلى الفتن والخراب. وإننا كلبنانيين مقيمين في فرنسا، نعتبر أنفسنا في قلب هذه الانتفاضة وجزءا لا يتجزأ منها”.
وطلبت الهيئة، في بيان، “تشكيل حكومة كفاءات مشهود لأعضائها بالخبرة والشفافية والاستقلالية، مع ضمان تمثيل المرأة. كما الإسراع في إقرار قانون انتخابي عصري يؤمن صحة التمثيل، وإجراء انتخابات تشريعية مبكرة تحت إشراف هيئة مستقلة في مدة اقصاها ستة أشهر”.
وطالبت بـ”العمل فورا على إقرار وتنفيذ كل القوانين المتعلقة بمحاربة الفساد واستعادة الأموال المنهوبة وتفعيل قانون الإثراء غير المشروع ورفع السرية المصرفية عن جميع المسؤولين. استعادة الدولة الأملاك العامة البرية والبحرية والنهرية التي استولى عليها السياسيون وكبار المتمولين عن غير وجه حق”.
وختمت: “نطالب الجيش وكافة القوى والأجهزة الأمنية حماية المواطنين وحقهم في التعبير السلمي عن مطالبهم، ومنع الاعتداءات عليهم من قبل مجموعات طائفية أو حزبية”.