أثنى عضو كتلة “اللقاء الديمقراطي” النائب هادي أبو الحسن على “مواقف البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي الوطنية الكبيرة لاسيما في هذه المرحلة الدقيقة والحساسة من عمر الوطن، خصوصا موقفه الداعي إلى صون الحريات العامة وحماية المتظاهرين ومنع الاعتداء عليهم واحترام حرية الرأي والتعبير والللتزام أيضا بالقوانين ومنع الانزلاق إلى الفوضى أو الفراغ”.
وأضاف، بعد لقائه الراعي في بكركي موفدًا من رئيس الحزب “التقدمي الاشتراكي” وليد جنبلاط: “كانت مناسبة للبحث العميق في واقع الحال في البلد وكيفية إتخاذ الخطوات والإجراءات السريعة لتشكيل حكومة تكنوقراط، تكون أولى مهامها استعادة الثقة بالدولة والشروع بتطبيق القوانين والخطوات الإصلاحية الضرورية بما يلبي حاجة البلاد وتستجيب لنداء وطموحات الشعب اللبناني، بالإضافة إلى إقرار الموازنة بما يحفظ الاستقرار النقدي والمالي ومواجهة التحديات الاقتصادية المحدقة بالوطن “.
وتابع: “كان هناك تطابق مع غبطته في النظرة لخطورة الأوضاع التي تواجهنا كلبنانيين وضرورة إيجاد السبل اللازمة للخروج من هذه الأزمة عن طريق الحوار البناء والهادئ، آخذين بعين الاعتبار مطالب الشعب اللبناني المحقة التي عبر عنها من خلال انتفاضة 17 تشرين، والتي تجاوز فيها كل الاعتبارات الطائفية بما يرسخ الوحدة الوطنية التي هي أمانة بين أيدينا جميعا وعلينا تعزيزها والبناء عليها لبلوغ مرحلة الاستقرار السياسي، والنهوض الاقتصادي وتطوير نظامنا السياسي التي تعتريه الكثير من الشوائب وفي مقدمها الطائفية السياسية”.