اعتبر الخبير الاقتصادي والمالي البروفيسور جاسم عجاقة أن هناك خلفيات سياسية وراء الاخبار التي تهدد بانهيار الليرة اللبنانية، مشيراً الى أن القطاع المصرفي لديه الملاءة المالية رغم تخفيض تصنيف لبنان الائتماني.
وفي حديث الى صوت لبنان، قال عجاقة إن معظم الأموال الموضوعة في المصارف مجمّدة وبالتالي لن تحصل أي هجمة لسحبها ووضعها في المنازل أو تحويلها الى الخارج وخسارة الفوائد، مؤكداً أن هناك مبالغة في الشائعات المنتشرة بهدف استخدامها في السياسة لخدمة أطراف معينة.
وشدد عجاقة على أن تحويل الأموال الموجودة في الحسابات من الليرة الى الدولار ممكن من خلال القنوات المصرفية بحسب سعر الصرف الرسمي. أما في ما يتعلق بالكاش، فسيتم فرض إجراءات مشددة أكثر تحسباً لتهريبها الى الخارج كما حصل في خلال الأيام الماضية، لافتاً الى أن أرقام سعر صرف الدولار لدى الصيارفة تعكس حجم التهريب.
ورأى عجاقة أن كلام حاكم مصرف لبنان الأخير واضح لجهة أهمية إيجاد الحل المناسب من خلال إعادة الثقة للمواطن عبر تشكيل حكومة سريعة، مؤكداً أننا لم نخرج حتى الساعة من دائرة الخطر.