انطلقت تظاهرة من أمام مصرف لبنان في اتجاه ساحة رياض الصلح، بدعوة من “تجمع مهنيات ومهنيين” الذي يضم مهنيات ومهنيين من قطاعات: الطب، الصيدلة، العمل الاجتماعي، الهندسة، المحاماة، التعليم، الصحافة والإعلام، الفن والثقافة والكتابة والنشر.
وأشار أحد المنظمين الى أن “التجمع يسعى الى التعبير عن المصالح الطبقية للفئات المهنية والعمالية والطلاب في معركتهم الواحدة من اجل اسقاط النظام الطائفي وتدمير منظومة النهب والاحتكارات والامتيازات وآليات تركيز الثروة والدخل لدى القلة السعيدة على حساب الاكثرية التعيسة”، وفق ما أوردت “الوكالة الوطنية للإعلام”.
ولفت إلى أن “الصحافيين والصحافيات والاعلاميات والاعلاميين هم من ضحايا هذا النظام ومنظوماته وآلياته، فهو يقيد حرياتنا ويخضعنا لمصالح رأس المال والقوى الطائفية المهيمنة ومحاصصاتها، ويعرضنا للملاحقات القضائية ويهددنا بالبطالة ويستدرجنا الى الانصياع والمجاملة والمتاجرة بالولاءات”.
وختم: “اجورنا متدنية، ولا نحظى بأي حمايات اجتماعية وقانونية ولا يوجد لنا اي نظام للتقاعد، والكثير منا تعرضوا للصرف من العمل وكثيرون ايضا لا يتقاضون اجورهم في مواعيدها ولفترات طويلة. وهناك المئات من الخريجات والخريجين الذي يصطدمون كل سنة بندرة الوظائف ويضطرون الى القبول بأشكال مختلفة من الاستغلال والعمل اللانظامي. ولدينا نقابات لا تفعل شيئا سوى بيعنا في سوق الولاءات”.