أشارت وزيرة الدولة لشؤون التنمية الإدارية في حكومة تصريف الأعمال مي شدياق إلى أن “حزب “القوات اللبنانية” مع حكومة تكنوقراط إلا إذا أراد الفريق الآخر الذهاب نحو حكومة مواجهة، لكنهم لن يستطيعوا إدارة البلاد ومواجهة المجتمع الدولي”، وقالت: “عدم تشكيل حكومة تكنوقراط يعني أخذ لبنان نحو المحور الايراني والذهاب به نحو المجهول”.
وأكدت، في حديث عبر “سكاي نيوز”، أن “الجيش شديد التجاوب مع عدم قمع المتظاهرين والتعاطي معهم ضمن إطار القانون”، مشيرة إلى أن “شعب لبنان حيوي وما شهدناه في طرابلس فاجأ الجميع بنبضه كذلك بالنسبة للمشهد في صور والنبطية”.
وأضافت: “لا ننتظر شيئا من حديث أمين عام “حزب الله” حسن نصرالله يوم الجمعة المقبل، خصوصا بعد كلام مرشدهم الإيراني علي خامنئي الأربعاء. إن أحداث الرينغ خير دليل على نواياهم”، لافتة إلى أن “الشعب اللبناني منتفض ولا يقبل القمع ولا يهاب التهديد”.
أما بالنسبة لكلمة رئيس الجمهورية ميشال عون المرتقبة، قالت: “نأمل الإعلان عن موعد الاستشارات النيابية الملزمة ولكن يبدو أن المماطلة سيدة الموقف وليس هكذا تدار الأمور. إن ربط عودة رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري بتوزير الوزير المستقيل جبران باسيل هو للعرقلة ولوضع العصي بالدواليب”.