ناشد البابا فرنسيس جميع مواطني العراق أن يسلكوا طريق الحوار والمصالحة بحثا عن حلول، في حين طالب الحكومة بالاستماع إلى المتظاهرين، بعد تجدد الاحتجاجات التي خلفت مئات القتلى والجرحى في البلاد.
وقال البابا: “بينما أعرب عن تعازي للضحايا وتقربي من أسرهم والجرحى، أدعو السلطات إلى الاستماع إلى صرخة الناس الذين يطلبون حياة كريمة وسلمية”
وأضاف: “أحث جميع العراقيين، إلى جانب من المجتمع الدولي، على مواصلة طريق الحوار والمصالحة، والبحث عن الحلول المناسبة لتحديات البلد ومشاكله”.
وأكد البابا فرانسيس أن صلواته مستمرة “حتى يجد هذا الشعب المعذب السلام والاستقرار بعد سنوات عديدة من الحرب والعنف”.