نفذ عدد من المحتجين وقفة احتجاجية على الطريق المؤدية الى القصر الجمهوري في بعبدا، وذلك وسط تدابير امنية مكثفة حيث اقفلت القوى الامنية الطريق بشكل كامل ما ادى الى زحمة سير كبيرة.
واكد بيان المحتجين على طريق القصر الجمهوري ان “الشعب هو مصدر السلطات وقال كلمته اكثر من مرة فيما انتم ترفضون سماعه”، منددين بالانفصال الحاصل بين الشعب والسلطة.
وطالب البيان باستشارات نيابية سريعة وتكليف شخصية حيادية في موعد اقصاه الاثنين لتشكيل حكومة انقاذ. وشدد على ان “الثورة مستمرة لاعادة تكوين السلطة والشعب وحده هو مصدر كل السلطات”. وأضافوا: “لا ثقة لا مفاوضات ولا محاصصة”.
وأشار الى وجوب الاسراع في الدعوة الى الاستشارات النيابية الملزمة وتكليف رئيس للحكومة ، يتمتع بالصفات المطلوبة، أي ان يكون من خارج الطبقة السياسية ويحظى بثقة الناس ومن المشهود لهم بنظافة الكف والكفاءة ضمن مهلة أقصاها بوم الاثنين 4 تشرين الثاني 2019، وان يبادر بعدها الرئيس المكلف إلى تشكيل حكومة إنقاذ تضم وزراء ووزيرات تنطبق عليهم المعايير نفسها ضمن مهلة لا تتعدى اسبوعين، بعيدا من نهج المحاصصة واللعب على التوازنات الطائفية والحزبية الضيقة التي اوصلت الامور الى الدرك الذي نحن فيه. وأن تعطى الحكومة العتيدة، صلاحيات استثنائية تشريعية، لتتمكن من إصدار مراسيم اشتراعية في مجال المال والاقتصاد والأمور المعيشية والقضاء وقانون الانتخابات النيابية وتقصير مدة ولاية المجلس النيابي”.