نفت الحكومة الإسرائيلية أي علاقة لها بمزاعم اختراق إلكتروني لتطبيق “واتساب” من جانب مجموعة “إن. إس. أو” الإسرائيلية للمراقبة.
ونأى زئيف إلكين، عضو مجلس الوزراء الأمني في حكومة بنيامين نتنياهو، بالحكومة عن المحاولات المزعومة لإرسال ملفات ضارة إلى هواتف محمولة لعدد من مستخدمي تطبيق “واتساب”، وقال إنه إذا ارتكب أي شخص أي ”جُرم“ فيمكنه توقع أن يجد نفسه ماثلا أمام المحكمة.
وقال الوزير لإذاعة “102 إف إم تل أبيب”: “”إن.إس.أو” شركة خاصة تستخدم قدرات يملكها الإسرائيليون، الآلاف في مجال الأمن الإلكتروني، لكن الحكومة الإسرائيلية ليست متورطة هنا، الجميع يفهم ذلك. الأمر لا علاقة له بدولة إسرائيل“.
ورفعت “واتساب” دعوى يوم الثلثاء ضد مجموعة ”إن.إس.أو“ الإسرائيلية واتهمتها بأنها ساعدت جواسيس حكوميين في اختراق هواتف 1400 مستخدم تقريبا في أنحاء أربع قارات خلال موجة اختراق شملت أهدافها ديبلوماسيين ومعارضين سياسيين وصحافيين ومسؤولين حكوميين كبارا.
وقالت شركة “فيسبوك” المالكة لتطبيق “واتساب” إن المجموعة الإسرائيلية أعدت وباعت برنامج تسلل استغل ثغرة في خوادم يملكها “واتساب” لمساعدة عملاء على اختراق هواتف محمولة لما لا يقل عن 1400 مستخدم بين 29 نيسان 2019 والعاشر من أيار من العام نفسه.
وذكر تقرير لوكالة “رويترز” يوم الخميس، نقلا عن مصادر مطلعة على التحقيق الذي تجريه “واتساب”، أن مسؤولين كبارا في دول عديدة حليفة للولايات المتحدة كانوا هدفا في وقت سابق هذا العام لبرنامج قرصنة استخدم تطبيق “واتساب” للسيطرة على هواتف مستخدمين.
ونفت شركة “إن. إس. أو” ”بأشد العبارات“ هذه الاتهامات، مشددةً على أنها ستتصدى لها ”بقوة“.
وخلال المقابلة الإذاعية، قال إلكين: ”لا أرى أي تبعات سياسية لهذه الواقعة”.