اشارت الجمعية اللبنانية للاسرى والمحررين، في بيان، “انه مرة اخرى يثبت اسرانا في السجون الصهيونية انهم اقوى من القيد والسجان امام ممارساته الاجرامية داخل السجون، واخرها الوضع الصحي للاسيرة هبه اللبدي والاسير عبد الرحمن مرعي. حيث دخلت اللبدي في حالة من الوضع الصحي الخطر بعد تدهور وضعها ونقلها مكبلة الى المشافي في فلسطين ومنع نقلها الى مستشفى آخر”.
واضاف البيان: “اننا في الجمعية اللبنانية للاسرى والمحررين اذ نرفع الصوت عاليا لأنقاذ حياتها من همجية العدو ونتوجه الى المؤسسات الانسانية والجمعيات الحقوقية وكل الضمائر الحرة الى الوقوف ورفع الصوت عاليا من اجل انقاذ حياة وصحة الاسيرة هبه اللبدي. ان امعان العدو في اسرها وعدم اطلاق سراحها هو دليل واضح على همجية هذا العدو الذي لا يفهم الا بلغة واحدة، لغة البندقية والمقاومة”.
واكدت الجمعية انها “مع صرخة الاسيرة اللبدي ووقفتها، ونقول ان الارادة التي حررت اسرانا في كل المحطات هي كفيلة بتحرير الاسرى من السجون في المستقبل.كما تؤكد ان هذا العدو يمعن في تعذيب اسرانا وخصوصا الاسيرات منهم وهو يعلم ان الارادات الصلبة ستكسر القيد وتنتصر وهي كفيلة بكسر هذه الهيمنة الاجرامية بحق اسرانا.”