تستمر الأنشطة السياسية والثقافية والفنية المواكبة للحراك الشعبي في ساحة عبد الحميد كرامي (النور). ويتخذ الجيش اللبناني إجراءاته المعتادة في محيط الساحة، فيما تتولى عناصر قوى الأمن الداخلي بمؤازرة الجيش الإجراءات عند مداخل سراي طرابلس القريبة من الساحة .
وتستقبل ساحة النور منذ ساعات مسيرات تنطلق من أحياء المدينة ينضم المشاركون فيها إلى المحتجين، وقد حملت إحدى المسيرات رايات تؤكد احترام الجيش وطلب حمايته .
كما نفذ أهالي الموقوفين الإسلاميين ومعظمهم من النساء والأطفال مسيرة جابت الشوارع المحيطة بالمكان قبل ان ينضموا إلى المحتجين.
وتشهد الشوارع المحيطة حركة ناشطة، لاسيما محال ومؤسسات بيع المأكولات الجاهزة، كما ينتشر المزيد من الباعة عند أطراف ومداخل الساحة.
إلى ذلك، يتخذ الجيش إجراءات عند مداخل مدينة طرابلس حيث اعتاد المحتجون قطع الطرقات، لاسيما عند تقاطع البحصاص وجسر البالما ومداخل الميناء وعند المستديرة وأوتوستراد الميناء – البحصاص.