أكدت مصادر مطلعة ان المشاورات بشأن تكليف شخصية لرئاسة الحكومة لا تزال مستمرة، متوقعة ان تكون الاستشارات مطلع الاسبوع، وان المشاورات تتمحور حول شكل الحكومة وعدد وزرائها.
ورجحت المصادر ان تتكون حكومة من 24 وزيرا، وان تكون تكنوسياسية نظرا لرفض العديد من الافرقاء ان تكون تكنوقراطية، ورأت المصادر ان الثماني والاربعين ساعة المقبلة هي لاستكمال المشاورات بين الافرقاء السياسيين.
وفي هذا السياق، لفتت مصادر مواكبة لعملية المشاورات الى ان الاتصالات في قصر بعبدا لا تزال مستمرة، متوقعة ان يحدد رئيس الجمهورية موعد الاستشارات النيابية خلال الـ 24 ساعة المقبلة.
وتشير المعلومات الى تمسك الحريري بالعودة الى رئاسة الحكومة وبشروطه، ورفضه تولي اي شخصية مقربة منه هذا الموقع، ومن الشروط ان تكون حكومة تكنوقراط، اما الطرف الآخر فيرى انه في حال تولي الحريري رئاسة الحكومة فيجب ان يعود بشروط الفريق الآخر، اي ان تكون حكومة سياسية او حكومة تكنوسياسية، والا فيجري التداول بإمكان اختيار شخصية سياسية مقبولة من الخارج.
وقالت مصادر متابعة للوضع الحكومي للـLBCI، إن المشاورات السياسية بين مختلف الأطراف لم تؤد إلى أي تقدم ملموس على صعيد مسار تشكيل الحكومة الجديدة، داعية إلى انتظار ما سيحصل بعد التحركات الشعبية المتوقعة الاحد.
وسألت المصادر في هذا الإطار عن مغزى الكلام الذي يطلقه بعض مسؤولي التيار الوطني الحر، لجهة نصب خيم واعتصام عند طريق قصر بعبدا وكأنه يراد للإستشارات النيابية الملزمة أن تجري تحت الضغط.