أكد عضو كتلة “اللقاء الديمقراطي” النائب مروان حمادة أن “الاتصالات الجارية لم تسفر عن أي نتيجة حتى الساعة”، معتبرا أن “الاجتماعات الحاصلة بين بعبدا وبيت الوسط وعين التينة والضاحية الجنوبية لن تنجح بمحاولة تمرير فكرة حكومة سياسية مطعّمة بتكنوقراط لا يكون للوزراء المختصين فيها أي دور فعلي”.
ورأى حمادة، في حديث عبر “صوت لبنان-ضبية”، أن “الحراك يعبر عن وجع حقيقي ويرسم خريطة طريق واضحة على ثلاثة مسارات: اقتصادي، سياسي وقضائي”، لافتا ألى أن “حكومة تكنوقراط يمكنها أن تحقق الكثير على مستوى الاقتصاد وعلاقات لبنان الخارجية إضافة إلى التوصل لقانون انتخاب عادل لا يستهدف السنة والدروز”.
وتابع: “ما دفع الرئيس سعد الحريري إلى تقديم استقالته هو ادعاء وزير الخارجية جبران باسيل بأن التسوية هي بينه وبين رئيس الحكومة وليست بين الأخير ورئيس الجمهورية إلى جانب أمور كثيرة أخرى تراكمت”، معتبرا أن “العماد ميشال عون حاول في كلمته الأخيرة أن يتلو خطاب قسم جديد”.
وختم: “هناك أمور سمحت بتعويم الحريري وهي أنه منذ البداية اعترف بأحقية الثورة الشعبية واستمع إلى كل النصائح وعمل على عدم التصادم بين الجيش والقوى الأمنية من جهة والمتظاهرين من جهة أخرى، إضافة إلى أنه شاب ويمثل أوسع شريحة في طائفته”.