نظم “حراك كفررمان”، مسيرة احتجاجية على الأوضاع الاقتصادية، انطلقت من خيمة “الحراك” على اوتوستراد كفررمان تقدمها قياديون في “الحزب الشيوعي اللبناني” وفاعليات شعبية ونسائية، رافعين العلم اللبناني.
ووصلت المسيرة الى محيط السرايا الحكومية وانضم اليها “حراك النبطية”، وتوجها بمسيرة واحدة نحو مصرف لبنان، وسط الأغاني الحماسية ومواكبة الجيش وقوى الامن الداخلي.
وألقى عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي يوسف سلامي، كلمة شدد فيها على أن “الانتفاضة مستمرة، والنبطية جزء لا يتجزأ من هذا الوطن، لنطالب بالتسريع في تشكيل حكومة نطمح إليها، تكون انتقالية بعيدة من الأطراف السياسيين في السلطة الحالية، وعلى هذه الحكومة إقرار قانون انتخابي على أساس النسبية وخارج القيد الطائفي ولبنان دائرة انتخابية واحدة واسترداد المال المنهوب ويكون من خلال استقلالية القضاء، ليعمل من دون الرجوع الى أي طرف سياسي موجود في السلطة”.
ورأى عضو اللجنة المركزية للحزب جمال بدران أن “مصرف لبنان يمثل سلطة الفساد، ونحن مستمرون في اعتصاماتنا وتحركاتنا، وضغط الشارع هو الذي سيؤدي الى تشكيل حكومة”.