فرضت الولايات المتحدة عقوبات على 9 أشخاص مرتبطين بإيران، من بينهم نجل المرشد الإيراني، بالإضافة إلى هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة، وذلك في الذكرى الأربعين لاقتحام السفارة الأميركية في طهران.
وأوضحت وزارة الخزانة الأميركية، على موقعها، أن العقوبات تشمل مجتبى خامنئي، نجل المرشد الإيراني علي خامنئي.
كما طالت العقوبات كلًا من مستشار المرشد الإيراني علي أكبر ولايتي، ورئيس السلطة القضائية في إيران إبراهيم رئيسي “لدوره في قمع الثورة الخضراء وإعدام السجناء في إيران”.
وكان البيت الأبيض قال، في وقت سابق من يوم الاثنين، إن “النظام الإيراني يواصل استهداف المدنيين الأبرياء لاستخدامهم كبيادق في العلاقات الخارجية الفاشلة”، متعهدًا بفرض المزيد من العقوبات عليها.
وأضاف البيت الأبيض، في بيان: “سنواصل فرض عقوبات على إيران إلى أن تغير سلوكها العدائي. على النظام الإيراني أن يختار”.
وتابع: “بدلًا من أن تكون إيران الدولة الرائدة في العالم في رعاية الإرهاب، يمكنها أن تضع الشعب الإيراني في أولوياتها، يمكن أن تختار السلام بدل حجز الرهائن والاغتيالات والتخريب والاختطاف البحري والهجمات على أسواق النفط العالمية”.
وختم البيت الأبيض: “الولايات المتحدة تسعى إلى لسلام، ونحن ندعم الشعب الإيراني. لقد حان الوقت للنظام الإيراني أن يفعل الشيء نفسه”.
يشار إلى أن في 4 تشرين الثاني في العام 1979، اقتحم مئات الإيرانيين السفارة الأميركية في طهران واحتجزوا 52 مواطنًا أميركيًا. وانتهت الأزمة في 20 كانون الثاني 1981 بالإفراج عن الرهائن.