قالت مصادر متابعة لـ”الجمهورية” انّ رئيس الجمهورية ميشال عون ووزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال جبران باسيل “عَبّرا في خطابَيهما أمس عن مَد اليد الى الآخرين من أجل التحاور والتلاقي، فجاء الرد عليهما في ساحة رياض الصلح أنّ الهدف من الحراك هو إسقاط سلاح “حزب الله”، لأنه لا ينبغي أن يكون هناك سلاح في لبنان الّا سلاح الجيش اللبناني”.
وتوقعت هذه المصادر “ان ينتهي الحراك قريباً لتذهب البلاد الى اصطفاف سياسي جديد، أي الى طبيعة 8 آذار و14 آذار والى انقسام سياسي وطائفي، لأنه يبدو انّ سياسة اليد الممدودة والحوار تخرب بعض الاجندات السائدة”.
ولوحظ أنّ “التيار الوطني الحر” اجرى نهاراً “استعراض قوة” بالحشد الذي نظّمه على طريق القصر الجمهوري دعماً للرئيس ميشال عون في الذكرى الثالثة لانتخابه، سرعان ما قابله مساء استعراض آخر للانتفاضة الشعبية في ساحتي رياض الصلح والشهداء وسط دعوات الى اضراب عام وإقفال اليوم.