بعدما أدهش محمد الزعبي المتابعين بهمته، الذي بالرغم من رجله المبتورة أقدم على تنظيف الارض، بدأ مشوار علاجه ورحلة تركيب طرف اصطناعي، حيث تأثر الدكتور رائد لطوف بهذا المشهد، وصمم على إخضاعه لعلاج فيزيائي قبل تركيب رجل إصطناعية.
وكانت قد انتشرت له صورة وهو ينظف الأرض متوكأً على عكازه في ساحة النور في طرابلس حيث لاقت هذه الصورة اعجابا كبيرا من رواد مواقع التواصل الاجتماعي حيث اعتبروه رمزا لذوي الهمم، اذ لم يمنعه وضعه الخاص من التصرف برقي وكنس المكان.