في ظاهرة غريبة، لفت عدد كبير من ذوي الطلاب إلى أن إدارات الجامعات والمدارس تطالبهم بتسديد الأقساط المتوجبة على أبنائهم رغم أن الجامعات والمدارس لم تفتح أبوابها لأكثر من أسبوعين، في حين تريد الإدارات تقاضي الأقساط وكأن أبوابها كانت مفتوحة كالمعتاد. وتوجه الأهالي بأسئلة إلى المعنيين في وزارة التربية لمعرفة أي إجراءات مطلوبة في هذه الحالات كونه من غير المنطقي تسديد أقساط لفترات كانت فيها المؤسسات مقفلة!
كما استاء عدد كبير من الطلاب في جامعات فتحت أبوابها نظريا وحضر عدد من الطلاب ليكتشفوا أن الإدارة قررت لاحقاً صباح الاثنين إلغاء الدروس من دون أن تبلّغ طلابها لعدم الحضور، كما حصل مع طلاب الجامعة اللبنانية والجامعة الأميركية والجامعة اللبنانية اللبنانية- الأميركية وغيرها!