رأت كوريا الشمالية أن وصف تقرير أميركي لها بأنها دولة راعية للإرهاب يظهر ”سياسة عدائية“ تمنع محادثات نزع السلاح النووي من المضي قدما، وذلك تزامنا مع زيارة ديبلوماسي أميركي كبير جارتها كوريا الجنوبية.
واتهمت كوريا الشمالية الولايات المتحدة بعدم إبداء المرونة بعد انهيار أول جولة من المحادثات بينهما الشهر الماضي منذ أن اتفق الرئيس الأميركي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون في حزيران على استئناف مفاوضات نزع السلاح النووي.
ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية عن مسؤول كبير في وزارة خارجية كوريا الشمالية قوله: ”قنوات الحوار بين جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية والولايات المتحدة تتقلص شيئا فشيئا بسبب مثل هذه السلوكيات“.
وأضافت الوكالة أن التقرير الأميركي بشأن الإرهاب ”يثبت مرة أخرى“ أن رفض الولايات المتحدة كوريا الشمالية يشير إلى ”سياسة عدائية“.
وذلك إشارة إلى تقرير وزارة الخارجية الأميركية عن الإرهاب في 2018 الصادر الأسبوع الماضي والذي أعاد تصنيف كوريا الشمالية باعتبارها دولة راعية للإرهاب.
وصدر بيان الوكالة يوم الثلاثاء قبيل زيارة مساعد وزير الخارجية الأميركي ديفيد ستيلويل إلى سيول والذي من المتوقع أن يبحث تعثر المحادثات مع كوريا الشمالية، فضلا عن قرار كوريا الجنوبية إنهاء اتفاق تبادل المعلومات المخابراتية مع اليابان.