غصت ساحة عبد الحميد كرامي (النور) بالمحتجين في طرابلس، مرددين هتافات ضد الفساد والفاسدين، ومؤكدين على المضي بالحراك والاحتجاجات على كافة الأراضي اللبنانية وبأشكال مختلفة.
فيما تنوعت الفعاليات المسائية للاعتصام بين لقاءات وحوارات وخطابات سياسية ومطلبية في الخيم المنتشرة على جوانب الساحة.
وتمحورت الخطابات حول تشكيل الحكومة المصغرة المرتقبة، مؤكدة استقلاليتها ومحذرة من عدم المماطلة والمراوغة.
ودعا المحتجون إلى “المشاركة في حملة إزالة صور جميع سياسيي المدينة”.
في السياق، طلب النائب فيصل كرامي بـ”استبدال صوره بالعلم اللبناني في مختلف الأماكن التي تتواجد فيها في طرابلس، بدءا من أمام منزله ومن على المؤسسات التابعة له”.