بعدما قام بعد الشبان بزيارة فرع لشركة “كبابجي” وطلبوا “سندويتشات” من دون دفع الفاتورة بحجة انه تابع للرئيس فؤاد السنيورة، قائلين: “خلوا السنيورة يخصمهن من الـ١١ مليار” ومشوا، انطلقت مبادرة من بعض المشاركين بالثورة لدفع مبلغ 120 الف ليرة ثمن الفاتورة وذلك تضامنًا مع الموظفين أولًا الذين لا ذنب لهم بهذا الموضوع.
وافاد ناشطون في وقت لاحق بأن مديرة خدمة الزبائن رفضت تلقي الاموال، شاكرة المبادرة التي قام بها الثوار وتضامنت معهم في مطالبهم.