أقر قائد مانشستر سيتي السابق فينسن كومباني بأن البدائل الدفاعية في فريقه السابق تبدو قليلة هذا الموسم، لكنه رأى أن النادي لا يحتاج إلى التعاقد مع مدافع جديد في كانون الثاني حتى يعود إلى المنافسة على لقب الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم.
ولم يضم النادي الإنكليزي مدافعًا بديلًا بعد رحيل قلب الدفاع البلجيكي كومباني إلى أندرلخت في أيار الماضي، بينما خسر بطل إنكلترا جهود مدافعه الفرنسي إيمريك لابورت بسبب إصابة طويلة المدى.
وبات فرناندينيو لاعب الوسط يلعب في مركز قلب الدفاع إلى جانب جون ستونز في المباريات الأخيرة، لكن الثنائي عانى كثيرًا خلال الهزيمة 3-1 أمام ليفربول في أنفيلد يوم الأحد الماضي.
وقال كومباني، لشبكة “سكاي سبورتس”: ”لا أعتقد أنه يحتاج إلى ضم مدافع آخر. أفضل طريقة لسيتي في الدفاع في الماضي كانت الهجوم. لا يوجد سبب لتغيير ذلك. بمجرد أن يبدأ الفريق في تقديم أفضل مستوياته فإني مقتنع أنه سيحقق انتصارات عديدة“.
وعزز ليفربول تصدره للدوري بفارق تسع نقاط عن سيتي الذي تراجع إلى المركز الرابع، لكن كومباني يعتقد أن ناديه السابق يستطيع تحقيق انتفاضة وحصد لقب الدوري للموسم الثالث على التوالي.
وقال كومباني: ”هناك الكثير من الأمور الإيجابية يمكن ذكرها عن هذا ليفربول، لكني لا أزال أثق أن مانشستر سيتي في موقف يصب التاريخ الحديث في مصلحته“.