غادر الرئيس البوليفي السابق إيفو موراليس بلاده إلى المكسيك التي منحته اللجوء السياسي، في وقت تعهد فيه الجيش بمساعدة الشرطة في التصدي لأعمال عنف بعدما تسببت استقالة الرئيس المفاجئة بفراغ في السلطة.
واتصل موراليس (60 عاما) بوزير الخارجية المكسيكي مارسيلو إبرارد الاثنين لطلب اللجوء، وأكد إبرارد أن بلاده وافقت على منح موراليس حق اللجوء.
وأعلن أن طائرة عسكرية مكسيكية على متنها الرئيس السابق “قد أقلعت … وعلى متنها موراليس”، وأضاف إبرارد “وفقا للمعاهدات الدولية، إنه تحت حماية المكسيك.. تم إنقاذ حياته وسلامته”.
وغرد الرئيس السابق على تويتر “من المؤلم أن أغادر البلاد لأسباب سياسية، لكنني سأبقى على اتصال.. قريبا سأعود بمزيد من القوة والطاقة”.
وتعهّدت نائبة رئيس مجلس النواب المعارضة جانين آنيز التي ستتولى الرئاسة المؤقتة للبلاد إجراء انتخابات لإنهاء الأزمة السياسية.
وكان موراليس قد أعلن استقالته يوم الأحد في خطاب متلفز، وعمّت الاحتفالات شوارع لاباز على الفور ولوح المحتجون في فرح بأعلام بلادهم.