لفت عضو كتلة “التحرير والتنمية” النائب علي خريس إلى أن “من يراهن على إسقاط مجلس النواب هو واهم لأننا لا نريد دخول البلد في أتون الفراغ والفوضى وتدمير مؤسسات الدولة وشل أواصر الوطن”.
وأكد، خلال احتفال تأبيني في بلدة برج رحال، “البقاء على الموقف الثابت الداعم لمطالب الناس وحقوقهم لأننا جزء منهم ومعهم في تحقيق مطالبهم المحقة”.
وأضاف: “منذ اللحظة الأولى لهذا الحراك كنا نردد ونقول نحن مع المطالب المحقة للناس لأننا جزء منهم وأن المطالب المعيشية وغيرها من المطالب المحقة هي مطالب اساسية وضرورية وعلينا في الدولة بكافة أركانها أن نكون مع هذه الحقوق ومن يتواجد في الشارع والساحات مطالبا بحقوقه نضرب له التحية، أما من يربد أخذ الحراك إلى مقلب آخر إلى أجواء الفتنة وإلى أجواء بعيدة كل البعد عن الحراك العقلاني لا يمكن أن نقف معه أبدا”.
وأشار إلى أن “من أقدم على حرق صور الإمام موسى الصدر هو خائن وعميل، نحن مع مطالب الناس ومع وجع الناس ولكن ليس من خلال تعطيل مرافق الدولة ومؤسسات الدولة وتخريبها”، مشددا على “الوقوف بوجه كل المخططات التي تهدف الى النيل من المقاومة وإنجازاتها والوقوف بوجه من يسير بمخطط يستهدف الدولة ويسعى إلى الفراغ”، ومؤكدا أن “كافة المطالب المحقة كانت على جدول جلسة مجلس النواب والتي أجلت مؤخرا ومنها القوانين المهمة التي يمكن ان تريح المواطن وتريح الشارع”.
وختم: “من يقوم بقطع الطرقات بات معروفا وهذا الأمر إذا ما استمر يمكن أن يؤدي إلى فتنة مذهبية”، مؤكدا أن “الرئيس نبيه بري سيبقى صمام أمان هذا الوطن، والدفاع عن الدولة لأننا أول من طرح موضوع الدولة المدنية ولبنان دائرة إنتخابية واحدة وغيرها من المطالب التي ينادي بها الحراك الشعبي”.