أعلن رئيس “الحزب التقدمي الاشتراكي” وليد جنبلاط أنه اتصل بقائد الجيش العماد جوزاف عون، ورئيس الاركان اللواء أمين العرم. وقال جنبلاط: “ليس لدينا سوى الدولة”.
وكان جنبلاط أكد من “مستشفى كمال جنبلاط”: “لا ملجأ لنا على برغم ما جرى هذه الليلة الا الدولة”. وقال جنبلاط امام الحشد الشعبي الذي كان وصل إلى المستشفى: “الكثير منكم ايها الشبان والشابات عارض قراري الانضمام رسميا الى الحراك، وانا اعلم ان عواطفكم هي معه، لكن في الوقت نفسه ونتيحة خبرة طويلة لي ليس لنا ملجأ سوى الدولة على رغم ما حصل الليلة”.
وأضاف: “انا اتصلت بقائد الجيش وباللواء العام للاركان لاجراء التحقيق”. وقال: “ضعوا الحادثة عندي، لان ليس لنا سوى الدولة، لاننا اذا فقدنا الامل بها فعندها ندخل في الفوضى. وأرجوكم ان تدركوا هذا الكلام”.
ولاحقا انتقل جنبلاط يرافقه نجله النائب تيمور والوزيران أكرم شهيب ووائل أبو فاعور الى قاعة دار آل أبو فخر في الشويفات، للمشاركة بالتعازي وسط حضور العشرات من مناصري “الحزب التقدمي الاشتراكي”.