انطلقت من العبدة – عكار “بوسطة الثورة” التي ابتكرها عدد من الناشطين في الانتفاضة من عكار إلى كل الوطن، في إطار جولة من الشمال إلى الجنوب.
وأشار منسقو نشاط البوسطة إلى أنها “تهدف إلى المرور على كل ساحات الاحتجاج، من ساحة النور بطرابلس إلى البترون وجبيل فذوق مصبح وجل الديب ثم إلى الاشرفية جسر الرينغ وساحة الشهداء في بيروت، لتصل إلى خلدة وتضع “إكليل الثورة” مكان مقتل علاء أبو فخر”.
وستكمل البوسطة جولتها جنوبًا إلى الناعمة وبرجا وصولًا إلى عاصمة الجنوب صيدا ثم إلى كفررمان والنبطية، وتختتم الجولة في صور حيث تعقد جلسة حوارية بين أبناء الوطن من شماله إلى جنوبه. ويرافق البوسطة عدد من السيارات في محطاتها كافة لترسم جسر المحبة والوحدة الوطنية وإزالة حواجز الطائفية وجدران المناطقية.
ووصلت البوسطة إلى محطتها السابعة في بيروت، بعد أن كانت انطلقت من محطتها الأولى في عكار فمرّت في ساحة النور في طرابلس ثم البترون فجبيل فذوق مصبح فجل الديب.